الأستاذ حمزة رسلان
يذكر أستاذنا المؤرخ / عبد الكريم الخطيب في كتابه الموسوم بـ( رجال و أسر من ينبع ) عن الأستاذ القدير و المربي الفاضل إبن ينبع / حمزة رسلان ، أن هناك وثيقة رسمية من العهد السعودي و هي مرسلة من قبل أمير ينبع في ذلك الوقت الشيخ عبد الرحمن بن سعيد برقم 6و بتاريخ 22شوال 1344هـ مرفوعة إلى معالي الاستاذ / صالح شطا مدير المعارف العمومية و نصها يقول :ـ " من عبد الرحمن بن سعيد إلى معالي صاحب الفضيلة مدير المعارف العمومية الشيخ صالح شطا ، أعرض على حضرتكم تشرفنا بأخذ تحريركم1 رقم 54 في 14شوال 1344هـ ثم نعرض أنه يوجد معلم بأملج/ حمزة رسلان من أهالي ينبع و هو سابقا كان معلما فيها ، و له كفاءة للوظيفة و شهد له بذلك جميع أهل البلاد2 ، و هو من أصحاب حُسن السيرة ، أرجو أمركم بتعيينه معلما لأملج ، و وإذا وافق نظركم3 بإرسال واحد معلم ثاني من مكة ( المكرمة ) يكون أوفق4، و البواب موجود هنا ، و ورقة الاختبار ما رأينا لزوم لها ، حيث الشيخ حمزة سابقا كان معلما في أملج و ما جرى تعيينه هنا إلا بعد الاختبار من قبل هيئة قضاء ينبع في الدور السابق ، أي بعد الامتحان و الاختبار تبين ...5 ، و المومأ إليه قديم بالوظيفة و المرجو تبلغونا ميزانية أملج ، و بالختام نسأل الله التوفيق لنا و إياكم ، و ينصر ملكنا المعظم و يديم عرشه بالعزى6 سيدي ،23منه 7 ." إنتهى النقل .
و المدرسة التي كان يدرس بها الاستاذ حمزة رسلان أحسبها المدرسة الأميرية التي تم افتتاحها في العهد الهاشمي كما يؤكد على ذلك الأستاذ / الخطيب و يذكر أنها كانت مرتبطة بمدرسة ينبع التي تم أفتتاحها في ينبع في العهد العثماني في عام 1327هـ .
و من الخطاب السابق يتبن لنا أن الأستاذ حمزة رسلان عين في أملج مرتين الأولى في العهد الهاشمي و الثانية في بداية العهد السعودي 1344هـ ، و أنه هو أول من درس من أهل ينبع في مدرسة أملج .
و قد توفي الأستاذ حمزة رسلان بأملج و هو مازال على رأس العمل يؤدي رسالة المعلم و قد تخرج على يديه أعلام عاد بعضهم إلى التعليم و تولى بعضهم أعمال مدنية و عسكرية مختلفة .
رحم الله أستاذنا الشيخ حمزة رسلان و أسكنه فسيح جناته .
يذكر أستاذنا المؤرخ / عبد الكريم الخطيب في كتابه الموسوم بـ( رجال و أسر من ينبع ) عن الأستاذ القدير و المربي الفاضل إبن ينبع / حمزة رسلان ، أن هناك وثيقة رسمية من العهد السعودي و هي مرسلة من قبل أمير ينبع في ذلك الوقت الشيخ عبد الرحمن بن سعيد برقم 6و بتاريخ 22شوال 1344هـ مرفوعة إلى معالي الاستاذ / صالح شطا مدير المعارف العمومية و نصها يقول :ـ " من عبد الرحمن بن سعيد إلى معالي صاحب الفضيلة مدير المعارف العمومية الشيخ صالح شطا ، أعرض على حضرتكم تشرفنا بأخذ تحريركم1 رقم 54 في 14شوال 1344هـ ثم نعرض أنه يوجد معلم بأملج/ حمزة رسلان من أهالي ينبع و هو سابقا كان معلما فيها ، و له كفاءة للوظيفة و شهد له بذلك جميع أهل البلاد2 ، و هو من أصحاب حُسن السيرة ، أرجو أمركم بتعيينه معلما لأملج ، و وإذا وافق نظركم3 بإرسال واحد معلم ثاني من مكة ( المكرمة ) يكون أوفق4، و البواب موجود هنا ، و ورقة الاختبار ما رأينا لزوم لها ، حيث الشيخ حمزة سابقا كان معلما في أملج و ما جرى تعيينه هنا إلا بعد الاختبار من قبل هيئة قضاء ينبع في الدور السابق ، أي بعد الامتحان و الاختبار تبين ...5 ، و المومأ إليه قديم بالوظيفة و المرجو تبلغونا ميزانية أملج ، و بالختام نسأل الله التوفيق لنا و إياكم ، و ينصر ملكنا المعظم و يديم عرشه بالعزى6 سيدي ،23منه 7 ." إنتهى النقل .
و المدرسة التي كان يدرس بها الاستاذ حمزة رسلان أحسبها المدرسة الأميرية التي تم افتتاحها في العهد الهاشمي كما يؤكد على ذلك الأستاذ / الخطيب و يذكر أنها كانت مرتبطة بمدرسة ينبع التي تم أفتتاحها في ينبع في العهد العثماني في عام 1327هـ .
و من الخطاب السابق يتبن لنا أن الأستاذ حمزة رسلان عين في أملج مرتين الأولى في العهد الهاشمي و الثانية في بداية العهد السعودي 1344هـ ، و أنه هو أول من درس من أهل ينبع في مدرسة أملج .
و قد توفي الأستاذ حمزة رسلان بأملج و هو مازال على رأس العمل يؤدي رسالة المعلم و قد تخرج على يديه أعلام عاد بعضهم إلى التعليم و تولى بعضهم أعمال مدنية و عسكرية مختلفة .
رحم الله أستاذنا الشيخ حمزة رسلان و أسكنه فسيح جناته .